الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الفنان الشابّ محمود الدخيل: أنا نجم وسأثبت ذلك للجمهور

نشر في  14 أوت 2014  (12:07)

محمود الدخيل صوت من الأصوات الشابة التي بدأت تخطف الأضواء من خلال أغنيته الناجحة «ها أبي« وهي أغنية تراثية اختار محمود ان يشاركه غناءها كورال أطفال الى جانب تعامله مع أسماء كبيرة على السّاحة إليك حوارنا مع محمود الدخيل:
جئت الى عالم الفن صدفة واستطعت في فترة وجيزة ان تظهر في أهمّْ القنوات الإذاعية والتلفزية فهل من تفسير؟
ـ دخولي إلى عالم الفن لم يكن صدفة، لقد انتجت ألبومي الأول منذ سنوات وظهوري في البرامج التي ذكرت كان ثمرة عمل ومجهود كبيرين، لقد تعاملت مع أكبر الأسماء على الساحة الفنية مثل الشاعر حسن المحنوش والملحن محمد صالح الحركاتي والفنان مقداد السهيلي والشاعرة حنان قم وغيرهم...
تعتمد كثيرا على اللوك والوسامة والأناقة، فهل تعتقد أن فنّ اليوم تعلق بالقشور (الصورة) وأهمل الجوهر (الصوت)؟
ـ صحيح أنّي أعتني كثيرا بـ«اللوك» والصورة لأننا في عصر الصورة والمنافسة تقتضي ذلك، ولكنّي لم أهمل ناحية الصوت والألحان والكلمات فكما ذكرت أحاول اختيار أغانيّ بدقة الى جانب أنّي أدرس الموسيقى والفوكاييز مع الأستاذ سليم البكوش تغيّر العقليات والأذواق والنجومية يقتضي العناية بكلّ النواحي من صوت وصورة وتسويق لقد تعلمت هذا في لبنان ومصر.. هناك يصنعون نجوما حقيقيّة، والفن اصبح صناعة.
هل شاركت في حفلات كبيرة أو مهرجانات؟
ـ المهرجانات مشروع مؤجّل لأني لن أصعد على ركح اي مهرجان للتمعّش من أغاني الأموات.. أحاول الآن انتاج اغان جديدة وبعدها سأثبت لكم باذن الله اني نجم واستحقّ اكبر المهرجانات، وبخصوص للحفلات سأكون موجودا في سهرة 21 أوت بفضاء قرطاج لاند البحيرة مع الفنانين أنيس الخماسي ومنيرة حمدي ورشدي علوان وفهد المكي ومروى محمد، وأعتقد انّها تجربة مهمة بالنسبة اليّ خاصّة انّ الفضاء يستقطب الآلاف يوميا.
كيف هي علاقتك بزملائك خاصّة انّك استطعت في فترة وجيزة تحقيق ما عجز عنه كثيرون من دعاية وإعلام؟
ـ أحترم جميع الفنان وأغلبهم أصدقائي لكني في عملي لا أمزج بين العاطفة والعقل... أحبّ ان أعمل بحرفية ومع فريق متكامل ولا يهمني ما قد يقال فطموحي النجوميّة فقط.